فصل: 1190- (ز): إسماعيل بن عبد الله.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1181- إسماعيل بن أبي شعيب.

مجهول، انتهى.
بيَّضَ ابن أبي حاتم موضع شيخه وموضع الراوي عنه.
وذكره ابنُ حِبَّان في ثقات التابعين وقال: يروي عن أم العلاء بنت الأعلم، روى عنه سعيد بن سليمان.
وكذا ذكره البخاري.
وجعل أبو زرعة الذي روى عن أم العلاء هو إسماعيل بن شعيب السَّمَّان وهو وهم.

.• ز- إسماعيل بن شيبة،

هو إسماعيل بن إبراهيم بن شيبة تقدم (قبل 1125).

.1182- (ز): إسماعيل بن طاهر بن يوسف بن عَمْرو بن معبد الجوبقي النسفي [أَبُو تراب].

قال ابن السمعاني في الأنساب: يكنى أبا تراب سمع أبا الفضل السُّليماني وجعفر بن محمد المستغفري، وَغيرهما وكان يفهم الحديث.
ذكره جعفر في تاريخ نَسَف.
وسمع منه عبد العزيز النخشبي وذكره في معجم شيوخه فقال: كتب الكثير عن شيوخ بخارى وسمرقند وتعاطى حفظ الحديث وكان يسرق كتب الناس ويقطع ظهور الأجزاء التي فيها السماع ولم يُنْتَفع بعلمه مات سنة 448.

.1183- إسماعيل بن عَبَّاد بن شيبان.

أحد التابعين.
مجهول.

.1184- ز ذ- إسماعيل بن عباد الأُرسوفي.

روى عن زكريا بن نافع الأرسوفي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} قال: يتبعونه حق اتباعه.
رواه عنه أبو المؤمل العباس بن الفضل الكناني.
قال الدارقطني في الغرائب: باطل وإسماعيل ضعيف.
وأخرج له من هذا الوجه حديثًا آخر عن مالك بغير واسطة وقال: حديث منكر أورده في ترجمة الزهري، عن سالم.
ومن رواية أبي المؤمل العباس بن حميد بن سفيان الكناني الأرسوفي عنه، عن يحيى بن المبارك الصنعاني، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: شاهد الزور لن تزول قدماه حتى يتبوأ مقعده من النار. وقال: لا يصح عن مالك وإسماعيل ويحيى ضعيفان.
وبه: إمام جائر أيسر من الهرج... الحديث وقال: هذا منكر وإسناده ضعيف.

.1185- إسماعيل بن عباد السعدي.

عن سعيد بن أبي عَرُوبَة.
قال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: إسماعيل بن عباد أبو محمد المزني بصري لا يجوز الاحتجاج به بحال.
زكريا بن يحيى الرقاشي، عنه، عن سعيد بن أبي عَرُوبَة، عن قتادة، عَن أَنس مرفوعًا: إياكم والسُّكنى في السواد فإنه من سكن السواد يصدأ قلبه كما يصدأ الحديد.
قلت: وساق له العقيلي، حَدَّثَنَا سعيد، عن قتادة، عَن أَنس مرفوعًا: كفوا عِيَّ النساء بالسكوت وواروا عوراتهن بالبيوت، انتهى.
وقال العقيلي: بصري حديثه غير محفوظ.
وهذا والذي قبله أوردهما ابن حبان عن الحسن بن سفيان، عن زكريا بسنده وقال: كتبنا عنه نسخة بهذا الإسناد لا تخلو من المقلوب والموضوع.
وذكره ابن عَدِي فقال: ليس بذاك المعروف وأورد حديث: استعينوا على النساء بالعري وقال: منكر بهذا الإسناد.

.1186- (ز): إسماعيل بن عباد بن عباس الصاحب أبو القاسم الطالقاني.

المشهور بالفضائل والمكارم والآداب.
أملى مجالس في أيام وزارته حدَّث فيها، عَن عَبد الله بن جعفر بن فارس وأحمد بن كامل بن شجرة، وَغيرهما.
روى عنه أبو بكر بن المقرىء وهو من أقرانه والقاضي أبو الطيب الطبري وأبو بكر بن أبي علي الذكواني وغير واحد.
وكان صدوقًا إلا أنه كان مشتهرًا بمذهب المعتزلة داعية إليه وهو أول من سمي من الوزراء بالصاحب.
وقد طول ابن النجار ترجمته وروى فيها بسنده إلى الحداد، عَن مُحَمد بن علي بن حسول، عن الصاحب حديثًا قال في الكلام عليه: قد شاركت الطبراني في إسناده.
وكان مع اعتزاله شافعي المذهب شيعي النحلة ويقال: إنه نال من البخاري؟! وقال: كان حشويا لا يُعوَّلُ عليه.
وكان يبغض من يميل إلى الفلسفة ولذلك أقصى أبا حيان التوحيدي فحمله ذلك على أن جمع مصنفًا في مثالبه أكثره مختلق.
وقد ذكره في كتاب الإمتاع له فقال: كان ابن عباد كثير المحفوظ حاضر الجواب فصيح اللسان قد أخذ من كل فن طرفًا والغالب عليه طريقة أهل الكلام من المعتزلة، وَلا حظ له في أجزاء الحكمة كالهندسة والطب والنجوم والموسيقى والمنطق وأما الجزء الإلهي فلا عين، وَلا أثر قال: وشِعْرُه ليس بذاك وكان يتشيع لمذهب أبي حنيفة ومقالة الزيدية وذكر فيه صفات ردية من الحقد والحسد ونحو ذلك وهذا ينافي أنه كان شافعيًا.
قال ابن النجار: مات سنة 385 في صفر وكان ولد سنة 326 في ذي القعدة.
ذكر أبو حيان: أن رجلا من أهل سمرقند ناظره فقال له ابن عباد: ما تقول في القرآن؟ فقال: إن كان مخلوقًا كما تزعم فماذا ينفعك؟ وإن كان غير مخلوق كما يزعم خصمك فماذا يضرك؟ فقال: أنت لم تخرج من خراسان فنهض الرجل وكان ليلا فقال له: إلى أين بت ها هنا؟ فقال: أنا لم أخرج من خراسان فكيف أبيت بالري.
قال أبو حيان: كان ابن عباد يضع أحاديث من الفحش على بني ثوابة ويرويها عنهم.
قلت: وقد طعن ياقوت في معجم الأدباء على أبي حيان وقال: أظن الرسالة من وضعه كعادته.
قال أبو حيان: ولقد كتب إليه بعض الأكابر رسالة يؤنبه فيها على طريقته يقول فيها: لأنك تظهر القول بالوعيد ثم ترتكب كل كبيرة أيها المدل بالتوحيد والعدل أفي العدل أن ترتكب قتل النفس المحرمة وتخدم الظلمة الغشمة إلى غير ذلك من المنهيات أكان هذا في مذهب أسلافك كواصل بن عطاء وعمرو بن عُبَيد والجعفرين؟.
قال أبو حيان: بلغ من نذالته أنه قضى لشخص حاجة بعشر باذنجات والمِئَة باذنجانة إذ ذاك بدانقٍ.
قال: وشاع في أيامه الجدال والمراء والشك والإلحاد لأنه منع أهل القصص والتذكير والرقائق من الكلام ومنع من رواية الحديث وقال: الحديث حشو وطردهم وأجلس التجار يخدع الديلم ويزعم أنه على مذهب زيد بن علي ثم صار يجلس لأصحاب الحديث ويفسد ويكذب ويختلق الأسانيد.
وكان يقول: ولدتُ والشعرى في طالعي فلولا دقيقة أدركت النبوة ولقد أدركتها إذ قمت بالذب عنها.
قال: وقال يومًا وقد سُئل عن إفراطه في محبة الطيب والجماع: إنما أفعله اقتداءً بالنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه قال: حُبب إليَّ من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء. قالوا: فإن بقية الحديث: وجعلت قرة عيني في الصلاة وأنت لا تصلي؟! قال: يا حمقى لو صليت كنت نبيًا.
قال: وكان يقول: إني لشديد الحسرة على فوت لقاء أبي حامد المرورُّوذي ومما يزيدني عجبًا فيه أنه كان على مذهب أصحابنا ولو أنه نصر في الفقه مذهب أبي حنيفة لكان أكمل أهل زمانه.
قلت: وهذا أيضًا ينافي ما تقدم في أول الترجمة أنه كان شافعي المذهب.
قال أبو حيان: وقيل له: لو كان القرآن مخلوقًا لجاز أن يموت، وَإذا مات بأي شيء نصلي التراويح؟ قال: إذا مات القرآن في آخر شعبان مات رمضان أيضًا.
قال: وقال ابن عباد في الخلوة وقد جرى حديث المذهب: كيف أترك هذا المذهب يعني الاعتزال وقد نصرته وأشهرت نفسي به وعاديت الصغير والكبير عليه وانقضى عمري فيه؟.
وقال أبو حيان للمأمون: اصدقني عن ابن عباد قال: لا دين له لفسقه في العمل وكذبه في العلم.
قال: وسمعت أبا الفتح بن العميد يقول: خرج ابن عباد من عندنا يعني من الري إلى أصفهان فجاوز رامين وهي منزلة عامرة إلى قرية خراب على ماء ملح لا لشيء إلا ليكتب إلينا كتابي من النوبهار يوم السبت نصف النهار. قال: وهذا في غاية الحماقة.
قال وقلت لأبي السلم: كيف رأيت ابن عباد؟ قال: رأيت الداخل ساقطًا والخارج ساخطًا فقيل له: أخذت هذا من أين؟ قال: من قول شبيب في دار المهدي: رأيت الداخل راجيا والخارج راضيًا.
قال: وكان لابن عباد قوم يسميهم الدعاة يأمرهم بالتردد إلى الأسواق وتحسين الاعتزال للبقال والعطار والخباز ونحو ذلك.
وذكره الرافعي في كتاب التدوين في علماء قزوين فقال: هو أشهر من أن يحتاج إلى وصفه جاهًا ورتبة وفضلاً ودراية وكتبه ورسائله ومناظراته دالة على قدره ولولا أن بدعة الاعتزال وشنعة التشيع شانتا وجه فضله وغلوه فيهما حطَّ من علوه لقلَّ من يكافيه من الكبار والفضلاء وكان يناظر ويدرس ويصنف ويملي الحديث.
وقال ابن أَبِي طي: كان إماميَّ الرأي وأخطأ من زعم أنه كان معتزليا.
وقد قال عبد الجبار القاضي لما تقدم للصلاة عليه: ما أدري كيف أصلي على هذا الرافضي وإن كانت هذه الكلمة وضعت من قدر عبد الجبار لكونه كان غرس نعمة الصاحب.
قال: وشهد الشيخ المفيد بأن الكتاب الذي نسب إلى الصاحب في الاعتزال وضع على لسانه ونسب إليه وليس هو له.

.• ز- إسماعيل بن أبي عباد،

هو ابن أمية.
تقدم (1139).

.1187- إسماعيل بن عبد الله أبو شيخ.

عن علي بن سيَّار.
قال الدارقطني: متروك الحديث.
قلت: وشيخه لا يعرف وقيل: ابن يسار، انتهى.
وروى له الأزدي حديثًا وقال: متروك الحديث وهو، عَن عَلِيّ المذكور، عَن عَبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس رفعه: الخيل في نواصي شقرها الخير.
قلت: وهذا المتن قد توبع عليه أخرجه أبو داود والترمذي من وجه آخر عن ابن عباس.

.1188- (ز): إسماعيل بن عبد الله الرَّمَّاح الكوفي الأعمش.

رَوَى عَن أبي عبد الله الصادق.
روى عنه محمد بن عمير وأبان بن عثمان.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.

.1189- إسماعيل بن عبد الله المدني.

عن طاوُوس.
صاحب مناكير.
قال الأزدي: متروك انتهى.
قال النباتي: روى عنه إسحاق بن نافع السلمي، وَلا أقف على حاله.

.1190- (ز): إسماعيل بن عبد الله.

عن الفضل بن منصور، عن مالك بخبر منكر.
وعنه إسماعيل بن بشر بن منصور.
قال الدارقطني: من دون مالك مجهول.
سيأتي بيانه في الفضل بن منصور (6072).

.1191- إسماعيل بن عبد الله الكندي.

عن الأعمش.
وعنه بقية بخبر عجيب منكر، انتهى.
وهذا ذكره الأزدي فأورد من طريق بقية، عنه، عن أبان، عَن أَنس رفعه: لا يُقبل قول إلا بعمل، وَلا عمل إلا بنية، وَلا يقبل مع ذلك إلا بإصابة السُّنة.
قال النباتي بعد ذكره: أحاديث بقية ليست نقية.
قلت: وأبان في الضَّعف أشد منهما بكثير ويحتمل عندي أن يكون هو البصري نسيب ابن سيرين.

.1192- (ز): إسماعيل بن عبد الله الرُّعَيْنِي.

شيخ من الأندلس.
حكى عنه منذر بن سعيد القاضي أنه كان ينكر بعث الأجساد ويقول: إن النفس ساعة فراقها للجسد تصير إلى مقرِّها في الجنة أو النار.
وحكى ابن حزم عن الثقتين من أصحابه أنهما سمعاه يقول: إن الله يأخذ من الأجساد جُزء الحياة منها.
قال ابن حزم: فكان إسماعيل مختفيا في بجاية مدة وأقمت أنا بها فلم أجتمع به وكان له حظ عظيم من نسك وعبادة وكان من أتباع ابن مسرة القدري ولما بلغ ذلك بعض رفقته تبرأ منه مثل إبراهيم بن سهل الأربولي وحكم بن المنذر وكانا قبل ذلك يتواليانه والله أعلم.
قال فكان يقول: إن العالم لا يفنى أبدًا ولكنه يكون هكذا أبدًا بلا نهاية.
وحكى سبطه يحيى بن أحمد الطبيب أن جده كان يقول: إن العرش هو الذي يدبر العالم. وكان يقول: إن الله أجل من أن يوصف بأنه يفعل شيئًا أصلا.
قال ابن حزم: وسألت هارون بن إسماعيل عن هذا فأنكره وكذب ابن أخته فيما حكاه.
وقال أيضًا: كان إسماعيل بلغ من الزهد والعبادة شيئًا عظيمًا لا يدرك فيه وكان الكثير من أصحابه ينسبون إليه القول باكتساب النبوة وكان منهم من ينسبه إلى فهم منطق الطير وكان عند أتباعه إمامًا واجب الطاعة يؤدون إليه زكاة أموالهم.
وكان يقول: إن الحرام استولى على كل شيء على وجه الأرض وإنه لا فرق فيما يقتاته الإنسان من صناعة، أو تجارة، أو زراعة، أو قطع طريق وأن الحلال من ذلك كله قدر القوت.
قال: ونُقل عنه أنه كان يرى إباحة دماء من لا يقول بقوله وأنه كان يفتي بجواز المتعة وأنه كان يقول في كتبه: يجب على الله كذا ويكرر ذلك.